الحياة...

[size=16]تمضي بنا الأيام ولاندري أين تأخذنا... رحمة الله هي فقط التي تعين النفس وتصبرها...
ولست أعلم ... هل بدأنا في النهاية؟!...
إنه سؤال صعب...
يولد الإنسان وهو جاهل مفلس من كل التعاليم...
يكبر...
يكبر...
حتى إذا حانت ساعة دخوله المدرسة...
بدء يتعلم...
يستمر في العلم سنين عديدة...
لكن .. هل هذا هو العلم الذي به يصل هذا المخلوق الضعيف إلى النهاية والبلغة؟!...
الحقيقة تأكد أن هذا التعليم الذي أكتسبه إنما هو جزء يسير مما يجب عليه أن يتعلمه حتى يكون إنساناً...
الحياة في حقيقتها تشبه المعاهد المهنية التي تعتمد على التدريب المهني الواقع القائم على التجارب والبحوث حتى الوصول إلى النتيجة...
فالحياة هي التي تصنع الإنسان وبها وفيها يكون الإنسان عالماً أو جاهلاً، وليت شعري كم هم الجهال بيننا...
الحياة قد تكون شبيهة جداً بالمسرحيات الكوميدية ، فقد تكون الحياة عبارة عن ضحك ولعب ولهو، وهنا تكون المتعة الوقتية التي لاطائل منها...
الحياة قد تكون قصيدة غزل، مليئةً بالحب والحنان والأشواق والعواطف الجياشة، فكم منا من يعيش الحياة بهذه الصورة الحمراء!...
الحياة قد تكون كحرب بين ثوار، الكل منهم يريد أن يقتل الأخر، لكن بما في القلوب وليس بما في الأيدي...
الحياة قد تكون كالسجن الإنفرادي، فالإنطواء هو سبيل السعادة عندها، والبعد عن الناس هو سبيل الراحة والاستجمام، يالها من تعاسه!...
وهكذا...
تكون الحياة كما يريدها من عاشها...
لكن السؤال...
كيف نريد الحياة أن تكون؟...

[/size]

» سجناء في الحياة
» التفكير الايجابي في الحياة
» ][ كلمات لكل حزين فقد الامل في الحياة ][
» كلمات اغنية مدرسة الحياة
» ماهو اكبر درس لقنته لك الحياة؟