هناك أربع طرق للوقوع في الحب إذا لم تنتبهي إلى الطريقة التي وقعت فيها بالحب، فلا بد من مراجعة حساباتك. حيث توصل العلماء إلى أن طريقه الوقوع في الحب تعطي مؤشرات للخروج بتصور ممكن لكيفية الحياة الزوجية المستقبلية.
وهذه بعض اشهر النماذج التي يقع فيها البشر بالحب:
الحب من أول نظرة
يحصل فعلياً من أول لحظة يلتقي فيها الشخصان، إذ يشعران بانجذاب متبادل. من أعراضه شعور خفي بالسعادة، بمعنى آخر، شعور بانجذاب لا يقاوم للشخص الواقف أمامك منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها عيناك عليه. هذا النوع من الحب شائع جداً في العالم ولم يستطع العلم إلى الآن معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذه الظاهرة، إلا أن الانجذاب للشكل قد يكون أحد أهم الأسباب. بالإضافة إلى وجود الشخصين في المكان المناسب والوقت المناسب.
إن هذا النوع من العلاقات قد يدوم لمده طويلة في حالة ترجمة هذا الإعجاب الفوري إلى علاقة عميقة ذات أبعاد حقيقية وعمق في التفكير، لكن.. قد تؤدي زيادة الانجذاب بين الطرفين إلى التركيز على المشاريع المستقبلية ونسيان التحدث عن الواقع. لذلك يجب التركيز على إيجاد اهتمامات مشتركة وإيجاد أجوبة لقضايا يمر بها الزوجان في واقع حياتهما اليومية.
2.الانجذاب المتأخر
يحدث بدون أي دلالات. عندما تخرج مع الشريك لأول مرة لا تشعر بذلك الإعجاب الطاغي نحوه و لكنك لا تفقد الرغبة في رؤيته ثانية. بعد الخروج معه لعدة مرات تبدأ بالإعجاب به وملاحظة كل الخصال الحميدة التي يتمتع بها. وقبل أن تدرك ما يحصل لك تكون قد وقعت في حبه.
هذه العلاقات تكون في العادة أعمق من العلاقات التي بنيت على مجرد الإعجاب الفوري أي انك تقع في الحب مع شخص تشاركه نفس الأفكار والاهتمامات لذلك عادة ما تكون هذه العلاقات مبنية على أساس متين. المشكلة في هذه العلاقات تظهر إذا ساورتك شكوك حول احتمالية نجاحها، أو إذا أصبحت تفكر أن وقوعك في حبه قد استغرق وقتاً طويلاً، بمعنى أنك اعتدت على وجوده في حياتك وليس أنك تحبه. في هذه الحالة اسأل نفسك كيف ستغدو حياتك بدونه؟ إذا كان الجواب مخيفاً إذاً من المتوقع أن تدوم علاقتك الزوجية طويلاً.
3.التحول من صديق إلى حبيب
رغبة مفاجئة تحصل بينك و بين صديق مقرب منك للتقدم في علاقتكما إلى أكثر من صداقة. الأمر محفوف بالخطر لأن ذلك قد يؤدي بك إلى فقدان صديق في حال فشل علاقة الحب، لكن النتائج الجيدة ستدفعك إلى المخاطرة. إن تطور علاقة الصداقة إلى الحب تعطي نتائج أفضل بكثير من علاقة حب طويلة الأمد، لأن الصداقة تعتبر الأساس المتين لعلاقة شراكة مستقبلية بين الشريكين. بالإضافة إلى ميزه أخرى لهذه العلاقة وهي أنكما تعرفان عيوب كل منكما مسبقاً بحيث ليست هناك مفاجآت. ولكن الاعتياد على وجوده في حياتك قد يكون مقتل هذه العلاقة. لا تحاول اعتبار وجوده في حياتك من المسلمات، حاول دائماً إبقاء الحب متقداً في علاقتكما وتذكر أنه لم يعد فقط الصديق الذي كنت تخرج معه بل لقد غدا الحبيب الذي سوف تقضي معه باقي حياتك.
4.من البغض إلى الحب
ما السبب الذي قد يدفعك إلى الوقوع في حب شخص كنت ترغب بضربه عند لقائك به لأول مرة؟ يعزي العلماء ذلك إلى إعجاب و انجذاب خفي حدث لك عند رؤيتك لهذا الشخص لاول مرة ولكنك أخفيت ذلك عن طريق إظهار عدائيتك و بغضك له. الشيء الأكيد أنك لن تشعر بالملل، فكلما ساورك هذا الشعور تذكر سبب انجذابك له ألا وهو الاختلاف! فبينما يشعر باقي الأزواج بان العلاقة لم تعد كالسابق بعد بضعة أشهر من الارتباط، وهو شعور طبيعي، فانك سوف تتجنب هذا الشعور كون علاقتكما مبنية على الانجذاب إلى الأمور المختلف عليها بينكما مما يضيف إلى الحياة طابع التغيير المستمر، هذا التغيير هو ما يعد العلاج السحري لتأجيج مشاعر الحب و الإبقاء عليها دائمة التوهج.