عاشقة الزهور مديره عامه
عدد المساهمات : 1298 نقاط : 8350 تاريخ التسجيل : 07/10/2008
| موضوع: الجهاز الهضمي digestive system السبت أكتوبر 31 2009, 14:09 | |
|
موضوع بصراحه حبيت اضعه بين ايديكم
هو موضوع كبير شويتين يعني محتاج تمعن وتخيل في نفس الوقت لانه موضوع كبير وبيدخل فيه امور كيميائية وحيويه وغيره وانا هنقله هنا بصورة مبسطه بدون التدخل في الامور الكيميائيه
ولا اقول غير سبحان الله الذي خلق عبده وجعله في احسن الصور والاشكال
ولكن هو موضوع علمي بحت للي حابب يقرأ في هذه النقطهيتركب الجهاز الهضمي :- من القناة الغذائية والغدد الهضمية المحلقة بها , وتشمل الغدد اللعابية والكبد والبنكرياس , وتصب هذه الغدد إفرازاتها في تجويف القناة . تمتد القناة الغذائية من الفم إلى الشرج وتنقسم إلى خمسة أجزاء : الفم والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء
يدخل الطعام عن طريق الفم الذي يحتوي تجويفه على الأسنان واللسان , وتستخدم الأسنان لمضغ الطعام أما اللسان فيعمل على تقليب الطعام وتذوقه . ويصب في الفم إفراز ثلاثة أزواج في الغدد اللعابية , ويحتوي هذا الإفراز على بعض الإنزيمات التي تساعد عمليات الهضم الكيميائية التي تبدأ في الفم . والبلعوم ممر مشترك للغذاء والهواء , وليست له أية وظيفة هضمية , بينما يقوم المريء بتوصيل الغذاء من البلعوم إلى المعدة ووظيفة المعدة الأولية هي خزن الغذاء المبتلع , ولكنها تقوم أيضاً ببعض عمليات الهضم , ويصب في تجويف المعدة إفراز غدد معدية موجودة في جدار المعدة ويعرف هذا الإفراز بعصارة المعدة . أما في الأمعاء تحدث معظم عمليات الهضم والامتصاص وتنقسم الأمعاء إلى قسمين رئيسيين : الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وتنقسم الأمعاء الدقيقة إلى ثلاثة أجزاء : الإثني عشر والمعي الصائم واللفائفي . ويصب في الإثني عشر إفراز غدتين ملحقتين بالقناة الغذائية هما البنكرياس ويفرز العصارة البنكرياسية , والكبد ويفرز الصفراء . وبالاضافة إلى هاتين العصارتين تفرز عصارة ثالثة في تجويف الأمعاء الدقيقة هي عصارة الأمعاء وتفرزها غدد موجودة في جدار الأمعاء نفسها . وتجري في الأمعاء الدقيقة معظم عمليات الهضم والامتصاص أما الأمعاء الغليظة فإنها تتميز إلى قولون ومستقيم . وينقسم القولون إلى الصاعد ومستعرض ونازل تبعاً لخط سير الغذاء فيه . ويفتح المستقيم إلى الخارج بفتحة الشرج والوظيفة الرئيسية للأمعاء الغليظة هي تكوين البراز وطرده إلى الخارج وبالإضافة إلى هذا تمتص الأمعاء الغليظة كمية كبيرة من الماء من البراز , كما تقوم بهضم مادة السليولوز ويتكون جدار القناة الغذائية من أربع طبقات مرتبة من الداخل إلى الخارج كما يلي
الطبقة المخاطية أو الغشاء المخاطي التي تبطن تجويف القناة وتوجد الغدد في هذه الطبقة , كما يظهر على سطحها عدد كبير من الزغب مسؤولة عن امتصاص غالبية المواد الغذائية الطبقة تحت المخاطية وهي عبارة عن نسيج ضام الطبقة العضلية الطبقة المصلبة وتسمى أيضا البريطوان الاحشائي ولأن المريء لا يوجد في تجويف البطن فإنه يغلق في الخارج بنسيج ضام ليفي بدلا من البريطوان الاحشائي
لو قارنا تركيب القناة الهضمية في الحيوانات المختلفة للاحظنا أن هناك تباينا بالنسبة لطول القناة وبالنسبة لتركيب بعض أجزائها وعمله . وأهم ما في هذا التباين هو التباين في تركيب المعدة بين هذه الحيوانات كذلك التباين في تركيب الأمعاء الغليظة وعملها . فبالنسبة لتركيب المعدة هناك نوعان من الحيوانات النوع الأول : المعدة البسيطة "أحادية التجويف" حيث أن المعدة تتكون من تجويف واحد كما هو الحال في الفصيلة الخيلية والكلاب والقطط
النوع الثاني: المعدة المركبة أو معدة المجترات حيث تتكون المعدة من أربعة تجاويف هي : الكرش - القلنسوة - أم التلافيف - المنفحة ( أبقار - أغنام - جاموس )
ونلاحظ أن حجم كل جزء من أجزاء المعدة المركبة وشكلها كما يلي
- الكرش :- يشكل حوالي 80% من الحجم الكلي للمعدة وهو يحتل الجهه اليسرى من التجويف البطني بصورة كاملة تقريبا وينقسم تجويف الكرش إلى قسمين : القسم الظهري والقسم البطني وذلك بواسطة دعامات عضلية . يبطن الكرش غشاء مخاطي خال من الغدد المعدية وله قابلية كبيرة على الاتساع
- القلنسوة :- محصورة بين الكرش من جهة وأم التلافيف من جهة أخرى وشكلها العام يشبه القارورة وهي مبطنة بغشاء مخاطي خالي من الغدد المعدية
- أم التلافيف : وهي تقع بين القلنسوة من جهة وبين المنفحة من جهة أخرى وشكلها العام كروي
- المنفحة : وهو يناظر بشكل أو بآخر المعدة البسيطة من حيث التركيب وما تحويه من غدد معدية وما يتم من هضم المواد وهي تصل من جهة بأم التلافيف ومن الجهة الأخرى بالإثني عشر
الهضم في المعدة المركبة
عند بلع الطعام يدخل معظمه إلى الكرش ما عدا قسماً منه حيث يدخل القلنسوة ويترطب الطعام في الكرش وتخزن وتهضم المواد اليليلوزية والكربوهيدراتية وبعض البروتينات وذلك بتأثير البكتيريا وتساعد الخمائر الموجودة في النباتات بعض الشيء في عملية الهضم هذه , وذلك لأن الغدد الموجودة في الغشاء المخاطي للكرش لا تفرز عصارات هضمية كذلك الحال بالنسبة للقلنسوة وأم التلافيف أما بالنسبة لأم التلافيف فإن أهم عمل لها هو سحق المواد الغذائية وطحنها . وكنتيجة لهضم المواد الغذائية وتحليلها تتكون مجموعة من الغازات تطرح إلى الخارج أو تمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الكرش لتطرح عن طريق الجهاز التنفسي . إن التجويف الرئيسي لمعدة المجترات هو المنفحة حيث يحتوي الغشاء المخاطي المبطن لهذا التجويف على الغدد المعدية التي تفرز العصارات الهضمية
أما التباين الآخر بالنسبة لتركيب الجهاز الهضمي بين الحيوانات الحقلية هو تركيب الأمعاء الغليظة , تقسم الأمعاء الغليظة بصورة عامة إلى قسمين هما
أ - الأعور : عبارة عن قناة مغلقة النهاية تقع في بداية الأمعاء الغليظة ويشكل الأعور جزءا ضخما وكبيرا من الجهاز الهضمي مقارنة مع ما هو عليه في الحيوانات الأخرى
ب - القولون: هو عبارة عن قناة ممتدة من الأمعاء الدقيقة إلى المستقيم ومقسمة إلى ثلاث مناطق هي الجزء الصاعد , النازل , المستعرض
يمثل الجهاز الهضمي في الإنسان
وظائف الجهاز الهضمي ويمكن تقسيمها إلى
أ- تحريك ومزج الطعام الموجود في الجهاز الهضمي . ب- إفراز العصارة الهضمية . ج- هضم الطعام . د- امتصاص الطعام . هـ- التخلص من الفضلات عن طريق الشرج .
حركات الجهاز الهضمي
أولا : تقطيع الطعام يتم تقطيع الطعام بواسطة القواضم والأنياب , ويتم طحنه بواسطة الأضراس في الفكين العلوي والسفلي وبدعم من العضلات الماضغة , ويقوم اللسان وجدار الفم وعضلات الخد بتحريك الطعام وتقليبه للمساعدة في عملية التقطيع والطحن لتسهيل بلعه .
ثانيا : البلع يبدأ بدفع الطعام إلى الخلف من قبل اللسان إلى البلعوم , والطعام يثير مستقبلات البلع الموجودة حول فتحة البلعوم , بعدها تذهب النبضات العصبية إلى جذع الدماغ لتبدأ مجموعة من الانقباضات العضلية اللاإرادية , يشمل فعل البلع الحوداث الآلية التي تؤمن تقدم المواد الغذائية حتى الفؤاد .
في إحدى مراحل البلع عندما تصل اللقمة الطعامية إلى النهاية العلوية للمريء تتقدم بسرعة نحو الفؤاد بمساعدة الحركات الدافعة لعضلات المريء المخططة في ثلثية العلويين والملساء في ثلثه السفلي .عند وصول الطعام المبلوع إلى الجزء السفلي من المريء تبطء حركته بالعصارة الفؤادية ولكن هذه العصارة تفتح والتي تكون دائما بحالة انقباض عند وصول الموجات الدافعة المريئية إليها مما يؤدي لدخول الطعام إلى المعدة .
ثالثا : حركات المعدة والأمعاء تحدث في الجهاز الهضمي حركتان رئيسيتان
1- الحركة الدافعة : تؤدي إلى تحريك الطعام عبر القناة الهضمية عن طريق الحركة الحوية التي تنجم عن الانقباضات الدائرية والتي تنشأ عن نبضات عصبية في الظفيرة العضلية العصبية .
2- الحركات المازجة( العاركة ) : وهي التي تهدف إلى مزج الطعام مع بعضه البعض ومع العصارة الهضمية وهي تتألف من نوعين من الحركات : أ - حركات حوية ضعيفة وهي تمزج محتويات الأمعاء الموجودة بجانب جدار الجهاز الهضمي . ب- حركات قطعية: وهي حركات انقباضية منفصلة عن بعضها البعض تحدث في أجزاء عدة من القناة الهضمية بنفس الوقت وهي حركات سريعة تحدث عدة مرات في الدقيقة وفي كل مرة تمزج الطعام بقطعة جديدة .
حركات المعدة والتحكم بها عصبيا وكيميائيا عندما يوجد غذاء في المعدة تحدث حركات قوية فيها وهذه الحركات هي
الحركة الدافعة أو الحوية أو الدودية : وهي الحركة التي تدفع بكتلة الغذاء نحو الفتحة البوابية تنشأ الحركات الحوية عن نبضات عصبية في الظفيرة العضلية العصبية والتي تقبض المعدة مسببة تقدم الطعام إلى الأمام . ويؤدي امتلاء الإثنى عشر بالطعام , وكذلك تأثير حامض الهيدروكلوريك على الغشاء المخاطي المبطن للإثنى عشر إلى تثبيط هذه الحركة الدودية للمعدة وبالتالي إبطاء أو إيقاف عملية تفريغ المعدة حتى تتاح الفرصة لإفرازات الأمعاء القاعدية معادلة الحامض
الحركات المازجة ( العاركة ) : تؤدي هذه الحركة لمزج الطعام مع بعضه ومع العصارة المعدية وتؤدي أيضا إلى تكسير كتلة الطعام إلى جزئيات صغيرة وهناك نوع آخر من الحركات المعدية تظهر عندما تكون المعدة فارغة من الطعام وقد أطلق عليها اسم تقلصات الجوع لارتباطها بالاحساس بالجوع
الوظيفة الحركية للمعدة أ - خزن كمية كبيرة من الطعام بعد تناوله مباشرة . ب - مزج ذلك الطعام مع العصارة المعدية . ج - إفراغ الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة .
رابعا : حركات الأمعاء الدقيقة
للأمعاء الدقيقة الحركات التالية ووظيفة هذه الحركات هي مزج الطعام لهضمه بعد مزجه بالعصارات الهضمية وتعريضه لسطح الزغابات المعوية من أجل امتصاصه وكذلك دفع الطعام للأمام وهذه الحركات هي :
حركات دافعة ( الدودية ) والتي تدفع بالغذاء خلال الأمعاء الدقيقة في اتجاه الأمعاء الغليظة . إن انتفاخ ( تمدد ) أي جزء من الأمعاء الدقيقة بالكيموس يولد حركات حوية تزداد قوة بإثارة الألياف العصبية نظيرة الودية وتثبط بالألياف العصبية الودية .
حركات مازجة - قطعية وهذه الحركات تتولد من جراء وجود الكيموس في الأمعاء الدقيقة التي تؤدي إلى انقباض الألياف الطولية والدائرية للألياف العضلية للأمعاء وهذه الحركات تحرك الكيموس جيئة وذهابا وتمزجة ببعضه البعض وتزيد من تعرضه للسطح المخاطي للأمعاء الدقيقة
حركات الأمعاء الغليظة
الوظيفة الحركية للقولون هي
أ - خزن المواد التي يتشكل منها البراز ب - طرد المواد البرازية خارج الجسم
ويتم ذلك عن طريق الحركات المازجة التي تتحرك ببطئ شديد , كما تمتاز الأمعاء الغليظة بوجود الحركات الكتلوية الدافعة وهي حركات انقباضية جماعية والتي تدفع المواد البرازية لمسافة طويلة عبر القولون , كما تمتاز الأمعاء الغليظة بخاصية الحركة الذاتية دون منبه حيث يعتبر محتوى الأمعاء الغليظة أكبر منبه لتحريكها .
خامسا : البراز والتبرز
بعد إتمام عمليات الهضم والامتصاص في المعدة والأمعاء الدقيقة يدفع بفضلات الطعام التي لم تهضم ولا فائدة منها إلى الأمعاء الغليظة للتخلص منها على شكل براز ( الأمعاء الغليظة قليلة الهضم بفعل الأحياء الدقيقة التي تدخل مع الغذاء , والامتصاص لا يحدث إلا بدرجة محدودة لأن معظم المواد القابلة للامتصاص تكون قد امتصت بالفعل في الأمعاء الدقيقة , والامتصاص الذي يحدث في الأمعاء الغليظة هو امتصاص الماء والصوديوم ) . وتعتمد كمية البراز المتكون على كمية الغذاء المتناول ونوعه وتقدر كمية البراز المتكون من وجبة غذاء عادية بحوالي 200غم يوميا ويحتوي البراز على الماء بنسبة 75 % أما المواد الصلبة في البراز فتتكون من البكتيريا التي تشكل حوالي 9% من البراز والسليولوز الذي لم يهضم وأصباغ الصفراء وبعض الدهون والمواد النتروجينية , وكميات صغيرة من الأملاح بالإضافة إلى خلايا دم بيضاء وبقايا خلايا طلائية من الغشاء المخاطي للأمعاء هذا بالإضافة إلى البوتاسيوم . ويعتمد لون البراز على تركيز صبغ البيلروبين والتي تتحول في الأمعاء الغليظة بفعل البكتيريا إلى مادة تسمى اليروبيلينوجين التي تتأكسد لتكون مادة أخرى تسمى يروبيلين وهاتان المادتان يعطيان البراز لونه المميز
التبرز يعتبر التمدد المفاجئ لجدار المستقيم والناتج عن وصول كتلة المواد البرازية إليه الحافز الطبيعي لعملية التبرز . يؤدي تمدد المستقيم وانتفاخه إلى رد فعل انعكاسي محلي فتتولد رسالات عصبية محلية تنقل إلى الحبل الشوكي الذي يرسل بدوره رسالات عصبية إلى عضلات جدار المستقيم فتنقبض , ويدفع بالمادة البرازيه الي الخارج وفي نفس الوقت ترتخي العضلة القابضة المحيطة بفتحة الشرج وتسمح بخروج البراز ويساعد عملية التبرز تقلص عضلات الجدار البطني ويؤدي هذا الي زيادة الضغط داخل التجويف الجدار البطنيوفي نفس الوقت يقفل لسان المزمار وتحدث عملية زفير قوية وقد يعمل الضغط داخل التجويف البطني اثناء عملية التبرز الي 100 مم زئبق او 10 مم فينظغط المستقيم وتسهل عملية التبرز
الافرازات الهضميه تفرز الغدد التي توجد في الجهاز الهضمي بكثرة موادا كيماويه تختلط مع الطعام وتهضمه ويمكن ان تنقسم الافرازات الهضميه الي نوعين المخاط الخمائر المخاط وهو يفرز من كل اجزاء الجهاز الهضمي ويحتوي على كمية كبيرة من البروتين المخاطي الذي يكون مقاوما للعصارة الهضميه وله وظيفة تسهيل مرور الطعام على مخاطية الجهاز الهضمي يشكل طبقة رقيقة تمنع الطعام من كشط مخاطية الجهاز الهضمي له القدرة على العمل كجهاز واقي للحموضة يقوم بمنع هضم جدار الجهاز الهضمي من قبل الخمائر الهاضمة ..اللعاب يوصف اللعاب بأنه افراز مختلط لانه خليط من افراز ثلاثة ازواج من الغدد لعابية تفتح في الفم بواسطة قنوات دقيقة وهذة الغدد هي الغدة النكفية والغدة تحت الفكية والغدد تحت اللسانية وغدد اخرى صغيرة موجودة في الفمخصائص وتركيب اللعاب تقدر كمية اللعاب المفرزة يوميا بحوالي 1.5 لتر تقريبا واللعاب افراز مائي ويحتوي على انزيمين هما انزيم اللعابين ويؤثر على المواد النشويه المعقدة التركيب ويحولها الي سكريات ثنائية انزيم الماليتز وهو قليل في اللعاب الانسان ويؤثر على السكر الثنائي ويحولة الي جلوكوز ويحتوي اللعاب على مخاط ومعظم الاملاح الموجودة في البلازما ولكن بنسب مختلفة فنجد فيه الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم بالاضافة الي co2 وظائف اللعاب الهضم حيث يحول النشا الي سكر النشا الي سكر المالتوز بفعل انزيم اللعابين وكذلك يحول سكر المالتوز الي جلوكوز بفعل الخميرة المالتيز وتأثيرة هذين الانزيمين ضعيف جدا بالفم نظرا لان الغذاء لايبقى في الفم مدة طويلة ولكن عندما يصل الطعام الي المعدة يستمر تأثير انزيم اللعابين على النشا لمدة ليست بالقصيرة ترطيب الفم وتسهيل حركة الشفاة واللسان اثناء الكلام ترطيب الغذاء ليسهل مضغه 4- تسهيل البلع عن طريق ترطيب الكتلة الغذائية للعاب القدرة على اذابة بعض مواد الطعام فيمكن اعضاء الذوق الحساسة من تمييزها ينظف اللعاب الفم من بقايا الغذاء ويمنع بذلك نمو الجراثيم فيه يلعب افراز اللعاب دورا هاما في الاحساس بالعطش فعندما يقل افراز اللعاب يجف الغشاء المخاطي للفم مما يؤدي الي الشعور بالعطش يساعد وجدو المخاط في اللعاب على معادلة الاحماض او القلويات التي قد تؤثر تأثيرا حادا على انسجة الفم للعاب بعض التأثير المضاد للبكتريا ان اللعاب عندPH يكون مشبع بالكالسيوم فيحمي الاسنان من فقد الكلس. افرازات المرييفرز المري المخاط فقط لتسهيل مرور الطعام الي المعدة وحماية مخاطية المري من المواد المخرشة افرازات المعدة تحتو ي مخاطية المعدة على خلايا تتوزع في الفؤاد والبواب حيث تفرز الخلايا من هاتين المنطقتين المخاط بينما الخلايا الموجودة في منطقة جسم المعدة وقاعها تنقسم الي نوعين خلايا هامشية او جدرانيه خلايا اصلية العصارة المعدية : سائل حمضي عديم اللون وتقدر كميتها يوميا بحوالي 3 لتر وهذة العارة تحتوي على 90% ماء بنسبه مواد عضوية وغير عضويه.ا- المواد العضوية وتحتوي على المخاط ويؤدي وظيفة هامه وهي معادلة الحامض القوي كما أنه يكون حاجرا وقائيا بين الحامض والغشاء المخاطي للمعدة الانزيمات الهاضمة وهي البيسين والرينين واللليبيز العامل الداخلي والمهم لامتصاص فيتامين ب 12ب- المواد الغير العضوية وهو عبارة عن حمض كلوز الماء HCLحيث يقوم بالوظائف التالية
يهي الوسط الملائم لعمل الانزيمات يحلل السكريات وخاصة الثنائية تحليلا مائيا يعمل على تطهير المعدة وقتل الجراثيم ينشط البيسينوجين ويحولة الي انزيم البيبسين المنشطالانزيمات المعدية الببسينوهو من الانزيمات الهاضمة للبروتينات ويفرز من قبل الخلايا الرئيسية للغدد المعدية على شكل انزيم غير منشط يسمى بيسينوجين ويتحول هذا الانزيم غير المنشط الي انزيم الببسين المنشط عندما يلامس الوسط الحامضي للمعدة انزيم الرينين ويسمى ايضا الانزيم المخثر للحليب ويؤثر هذا الانزيم على البروتين الحليب انزيم اللايبيز المعدي يبدا هذا الانزيم هضم الدهون في المعدة فيحولها الي اماض دهنية وجلسرين وجلسريدات افرازات الامعاء الدقيقةتنتقل كتلة الطعام المهضوم جزئيا والمسماة الكيموس الحامضي من المعدة الي الاثنى عشر خلال الفتحة البوابية على دفعات صغيرة وفي فترات متنظمه ويستقبل الاثنا عشر افراز غدتين مهمتين هما الكبد والبنكرياس ولهذا يتعر الطعام عند وصولة الي الامعاء الدقيقة الي تأثير ثلاث عصارات هاضمه : عصارة البنكرياس عصارة الصفراء والكبد و العصارة المعويه وتفرزها غدد من جدار الامعاء نفسها وجميع العصارة قاعدية وتعمل على معادلة الحامض من الكيموس الحامضي القادم من المعدة عصارة الامعاء وتفرز بمعدل ثلاثة لترات في اليوم وتفرزها غدد جدار الامعاء الدقيقة تسمى غدد ليبركن وتحتوي هذة العصارة على انزيمات مهمه تساعد على اتمام عمليات هضم الكربوهيدرات والبروتينات وبالاضافة الي الانزيمات تحتوي العصارة على مخاط تفرزة غدد خاصة توجد في الجدار الاثنى عشر تسمى غدد برونر ويحمي هذا المخاط جدار الامعاء من تأثير الانزيمات ومن تأثير الحامض القادم من المعدة مختلطا بالغذاء اما اهم انزيمات العصارة المعوية فهي انزيمات حامضية للبروتينات أ- انزيم الامينوبولي ببتيديز الذي يؤثر على العديد من الببتيدات ويحولها الي ببتيدات ثلاثية ثم الي ثنائية انزيمات الترايببتيديز وتؤثر على الببتيدات الثلاثية ويحولها الي ببتيدات ثنائية انزيمات الدايببتيديز ويؤثر على الببتيدات الثنائية ويحولها الي احماض امينيه ثانيا انزيمات هاضمه للكربوهيدرات وتشتمل على ثلاث انزيمات تؤثر على السكريات الثنائية وتحولها الي السكريات الاحادية وهذة الانزيمات هي انزيم المالتيز والذي يؤثر على سكر الشعر ويحولة الي جلوكوز وفروكتوز انزيم السكريز والذي يحول الي سكر القصب انزيم اللاكتيز والذي يحول سكر الحليب الي جلوكوز وفركتوزثالثا : الانزيمات هاضمة للاحماض النوويه وتشتمل انزيم النيوكليوتيديز الذي يهضم النيوكليوتيدات ويحولها الي نيو كليوزيدات بعد فصل جري فوسفات انزيم النيو كليوزيديز الذي يؤثر على النيوكليوزيدات ويحولها الي سكر وقاعدة نتروجنيه رابعا انزيم الانتروكينيز والذي يحول التربسينوجين الي تربسين افرازات البنكرياستعتبر هذة العصارة عصارة هاضمة كاملة وذلك لاحتوائها على انزيمات تهضم كافة المكونات العضوية الرئيسية للغذاء اي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وتحتوي هذة العصارة علاوة على الانزيمات على كميه كبيرة من بيكربونات الصوديوم التي تسبب قاعديه العصارة وتقدر كمية العصارة التي يفرزها البنكرياس في الانسان بحوالي ثلاث ارباع اللتر يوميا وهي تتركب من الاتي ماء الالبومين والجلوبيولين شوادر سالبة البيكربونات شوادر موجبه الانزيمات الهاضمه وهي كالتالي انزيمات تؤثر على الكربوهيدرات واهمها انزيم الاميليز البنكرياسي ويؤثر على النشا والجلايكوجين ويحولها الي سكريات انزيمات تؤثر على الدهون واهمها انزيم اللايبيز البنكرياسي الذي يكمل عملية الهضم الدهون التي بدأت في المعدة الانزيمات الهاضمة للبروتينات وهي انزيم التربسين والذي يفرز على شكل انزيم غير منشط يسمى تربسينوجين والذي يتحول الي انزيم التربسين النشط بواسطة انزيم يسمى انتروكينيز ويفرز من جدار الامعاء وتأثير التربسين على البروتينات فيحولها الي عديدات الببتيد انزيم الكيموتربسين والذي يفرز على شكل كيموتربسنوجين وينشط بفعل الانتروكينيز وله نفس تأثير التربسين انزيم اللاستاز والذي يفرز على شكل طليعه اللاستاز وينشط بفعل انزيم التربسين وله نفس التاثير انزيم كاربوكسي بولي ببتيديز والذي يفرز على شكل غير نشط وينشط بفعل انزيم الانتروكينيز ويقتصر مفعوله على العديدات الببتيد ويحولها الي ببتيدات ثلاثيه ثم ببتيدات ثنائية انزيمات هاضمه للاحمض النوويه وهي انزيم رابيو نيكوكلييز ويؤثر الحامض النووي RNAويحولة الي نيوكليوتيدات احادية انزيم دي اكسي رايبونيوكلييز الامتصاص يقصد به مرور جميع المواد الغذائية المضومه الي الجهاز الوعائي الذي يشتمل على الجهاز الدوري والجهاز الليمفي والجزء الاكبر من المواد المهضومه تمتص عن طريق الامعاء الدقيقة ولكن قد يحدث امتصاص لبعض المواد الغذائية في اجزاء مختلفة من القناة الهضمية فمثلا جدار المعدة قد يمتص قليلا من الماء والاملاح المعدنية والفيتامينات ويمتص الجزء الاكبر من الماء عن طريق الامعاء الغليظه الامتصاص عملية فيسلوجية معقدة وكان هناك اعتقاد قديم بأن المواد المهضومه تمر من خلال الامعاء الدقيقة الي الجهاز الوعائي بواسطة الانتشار فقط ولكن ثبت اخيرا انه بجانب الانتصاص بالانتشار البسيط او الامتصاص غير النشط لانه لايحتاج الي الطاقة فأن الغشاء المخاطي للامعاء الدقيقة يقوم بدون نشاط في عملية الامتصاص النشط ويحدث ذلك عندما تنتقل جزيئات الطعام او الايونات الي تركيز اعلى من تركيزها في تجويف الامعاء فأيونات الوديوم والجلوكوز والاحماض الامينيه تمتص اغلبها بالانتقال النشط وجزيئات من الطعام تمر من خلال الغشاء المخاطي للامعاء بطريقة البلع بهذة الجزيئات حيث تلتصق بأسطح خلايا الامعاء ثم تلتهما هذة الخلايا بعملية تشبه البلعمه التي تقوم بها كريات الدم البيضاء او الاميبا ويحدث هذا عادة لجزيئات الطعام التي لاتستطيع المرور في الاغشيه المخاطية للخلايا الامتصاص للامعاء الدقيقة وتحتوي على قنوات دقيقة للغاية تسمح بمرور جزيئات يقل اقطارها الي اقل من 0.5 ميكروف0. كذلك وجدانا الخلاي اثناء الحياة تنقبض على فترات منتظمه وبذلك تقوم بدور مضخة من نوع خاص تساعد على الامتصاص في الامعاء فعندما تنقبض الخملة فان محتويات الاوعية الدمويه ولمفية اكبر وعندما تنبسط الخملة فان اوعيتها الدمويه ووعائها اليمفي يمتلي من جديدامتصاص النواتج النهائية لهضم المواد الغذائية المواد الكربوهيدراتيهتمتص السكريات الاحادية في صورة جلوكوز بصفة اساسية ويحدث ايضا امتصاص للجلاكتوز والفراكتوز بدرجة اقل ويمتص الجلوكوز في الامعاء ويسر مع التيار الدم بطريقتين الانتشار البسيط : نتيجة لزيادة تركيز السكر في تجويف الامعاء عن الدم النقل النشط وتلعب ايونات الفوسفات في وجود انزيم الفوسفوتيز القلوي الذي تفرزة الخلاي الغشاء المخاطيامتصاص البروتينات تمتص على هيئة احماض امينيه بواسطة الخلايا المخاطيه للامعاء الدقيقه ثم بعد ذلك تمر الي تيار الدم وتنتقل البروتينات بالنقل الغير نشط وقد تمتص بعض البروتينات في صورة ثنائي الببتيد ثم يتم تحليلها داخل الخلايا المخاطيه امتصاص الدهونالنواتج الهضميه للدهون هي الاحماض الدهنيه والجلسرين ويمكن امتصاص هذة النواتج البسيطة مباشرة بواسطة الخلايا الامتصاص وتمر كما هي الي الدم والمعروف ان الجلسرين قابل للذوبان في الماء لذلك فانه يمر بسهوله الي الخلايا الطلائية ثم الي الشعيرات الدمويه ولكن الاحماض الدهنيه غير قابلة للذوبان في الماء وتقوم العصارة الصفراويه بدور هام في امتصاصها وفي الواقع فان طريقة امتصاص الدهون مازالت غير معروفة يمكن ان تمتص بواسطة خلايا الامتصاص في صورة مستحلباتمني يكون الموضوع بعه افاده ان شاء الله لكم جزيل الشكر والاحترام | |
|
عااااااااشقه الرومانسيه مشرفة سابقه
عدد المساهمات : 1226 نقاط : 7289 تاريخ التسجيل : 01/11/2009
| موضوع: رد: الجهاز الهضمي digestive system الأربعاء نوفمبر 04 2009, 04:48 | |
| | |
|