متى تعود؟.. ومتى نطوي صحف البعاد والغربة؟..
متى تجف الدموع؟ ومتى تنبت الابتسامات على أغصان الروح؟..
متى يبدأ ربيعي.. وترفع زهوري رأسها للشمس؟..
متى تتعلم عصفورتي تأليف أول تغريدة؟ ومتى تستطيع أجنحة حمامتي البيضاء أن تواجه
الريح وتتقدم برغمها؟..
هل ستعود حقاً ذات يوم وتلملم ما بقي مني؟ وهل ما بقي مني يكفيك بالفعل؟