يعتقد البعض أن السعادة غاية لا تدرك .. ويظن آخرون أن مصدرها العوامل المحيطة .. بينما هي في الواقع نابعة من داخل الإنسان .. والذكاء يكمن في كيفية إخراجها من دواخلنا ..
فيما يلي بعض الطرق لتصنع سعادتك بنفسك :
امنح لنفسك قسطاً من المتعة وهدوء البال والحيوية والاسترخاء .. لاسيما في أوقات اختلائك بنفسك .. وفكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك .. وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك ..
لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل .. واعتبرها جزءاً من الحياة .. ولا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي تأتي من الخلف ومضايقات الآخرين .. وتقبل دوماً الأمور على ماهي .. لأن شيئاً لن يتغيّر .. فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم ..
إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك .. وتصاب بالتوتر .. ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت .. ومن الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة لتشعر بنوع من السعادة والرضا ..
كن متفائلاً .. وتعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ماهي عليه .. فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل ..
لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم .. واجعل الفشل دافعاُ ووسيلة لاستمرارك للوصول إلى النجاح .. فالأشخاص الذي يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة لا يمكن أن يكونوا سعيدين أبداً .. وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول : (القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ) ..
لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك .. لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها .. كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع .. وكما تقول الحكمة : (الحياة هي المغامرة ذات المخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق) ..
لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية .. فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة ..
أخيراً .. قَوِّ صلتك بالله عز وجل .. وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية .. واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك ..