هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنــــتــديـــات عـــاشـــقــه الـــزهــــور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة أطفال الشوارع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسمعلاوى
عضو جديد
عضو جديد
اسمعلاوى


ذكر
عدد المساهمات : 15
نقاط : 5492
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

مشكلة أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة أطفال الشوارع   مشكلة أطفال الشوارع I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24 2009, 20:41

يشهد العالم الآن مشكلة كبيرة ذات عواقب مأساوية, فهناك ملايين من أطفال الشوارع يعيشون منعزلين، يعانون من سوء التغذية منذ ولادتهم، يفتقدون العطف والتعليم والمساعدة.
أطفال يعيشون على السرقة والعنف, أطفال لا يبتسم لهم أحد، ولا يخفف آلامهم أحد.
ومع نمو المدن الكبيرة يتكاثر عدد أطفال الشوارع كما يكبر الحرمان الذي يولِّد الاحباط والعنف.
وكلا البلدان المتقدمة والنامية، تواجه هذه المشكلة، دون التصدي لها بشكل كاف.
إن الشارع هو الإرث العام للملايين من البشر، حتى قبل أن تلوثهم سموم المخدرات والدعارة والجريمة.
وللأسف، فإن أحدث التقديرات تفيد أن هناك أكثر من ثلاثين مليوناً من أطفال الشوارع.
ويعتبر تقرير اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية الدولية عن أطفال الشوارع أول دراسة استقصائية شاملة عن الأطفال الذين يفتقرون إلى حماية في شوارع المدن.
وهذا التقرير يتناول نقطة حساسة لا تحظى باعتراف كبير حتى الآن، كان يتعيّن الاهتمام بها منذ وقت طويل, ففي حين ركزت وسائل الإعلام اهتمامها على الكوارث الطبيعية الضخمة ومكافحة العجز في ميزان المدفوعات، وجهاد الحكومات في التغلب على تلك المشكلات.
إلا أن ظاهرة، كان من المعتقد، أنها اختفت من المجتمعات الصناعية، بدأت في البروز بشكل خطير تلك هي ظاهرة متسولي العصر الحديث، الذين يتسكعون في المدن بأعداد متزايدة.
ولظروف عديدة، بعضها خارج عن إرادتهم يجبر أطفال الشوارع على العيش على هامش عالم الكبار وهم في البلدان النامية يتكونون نتيجة الهجرة من الريف إلى المدن، ونتيجة البطالة والفقر والأسر المنهارة.
أما في البلدان الصناعية فهم ضحايا للانعزال والاستعباد المستمر, إن حياتهم يشكلها الحرمان والعنف والخوف فالسير في الطريق بلا حماية هو دعوة إلى الاستغلال على أيدي المستهترين.
إن مسألة أطفال الشوارع تهم في المقام الأول، المجتمعات المحلية لا الخبراء, إذ مصير جيل الشارع لا ينفصل عن مستقبل المدن.
ولذا، استهدف تقرير اللجنة الدولية إلى مضاعفة التأييد لقضية إنسانية لم تجد من يدافع عنها سوى القليل, واستند التقرير اساساً إلى مقابلات جرت مع عدد من أطفال الشوارع، ومع هؤلاء الذين يقدمون لهم العون في بلدان شتى، كما استند إلى خبرات سنوات طويلة لباحثين ميدانيين يعملون في مختلف الوكالات الحكومية، فضلاً عن أبحاث اللجنة المستقلة الدولية.
إن المسألة ليست مسألة أحداث يتامى انحرفوا، بل هي علة تمتد إلى أعماق المواقف المجتمعية والسياسات الحكومية, ومع الأسف، لم تتنبأ أي خطة وطنية بظهور هذا العدد الذي لا حصر له من أطفال الطريق، ومع ذلك هناك أكثر من ثلاثين مليوناً منهم، وفقا للتقديرات المتحفظة، منتشرين في كل أرجاء العالم, يتساءلون: من يعبأ بالأمر؟!.

إن البقاء يعني العمل، وحتى أطفال الشوارع الذين يعيشون في الغالب على السرقة، يعتبرون أنفسهم عمالاً شرعيين، والحياة بالنسبة لمعظمهم شاقة وهي عبارة عن كدح لا ينتهي لقاء عائد هزيل يدعو إلى الرثاء, كلهم يحاولون وبشتى السبل ان يظلوا على قيد الحياة، عن طريق الاختلاس والإغارة والمقايضة والإسهام في القطاع غير الرسمي على غرار ما يقول رجل الاقتصاد.
وصبية الشارع في كل مكان، يركزون اهتمامهم على الأماكن التي يمكن العثور فيها على كل ما يمكن التقاطه، يميلون إلى التجمع نهاراً في مناطق التسوق المزدهرة, وبالإضافة إلى تنظيف الأحذية وغسيل السيارات, كما يعملون في دفع عربات اليد، وحمل أكياس التسوق، وينقبون في مقالب النفايات وسط القاذورات بحثاً عن اشياء من المعادن أو البلاستيك لبيعها.
إن الشارع يوفر لأطفاله صورة مجتمع دون الاندماج في قيمه : القرب دون المشاركة، ويصبح الشارع رمزا لمحنتهم, إنه يحل محل المدرسة، ومنهاج الدراسة فيه مختلف تماماً.
وحياة الشارع حياة بلا هيكل وتفتقر إلى الاستقرار.
إن هؤلاء الأطفال يفهمون الشارع بطريقة مختلفة عن الكبار فالشارع بالنسبة لهم إما منتج أوعقيم، ودّي أو عدائي في طوال اليوم.
ويتحول طفل الشارع إلى شاب الشارع بسرعة فائقة, وكثير منهم يساعد أسرته في التغلب على مشاكلها ويعتمدون على أنفسهم في كسب عيشهم.
إن الأطفال الذين يتركون في الشوارع دون رعاية، سيطالبون بنصيبهم المشروع بطرق أشد جدة, واحتمال وجود جيل متزايد العدد والمرارة في الشوارع ليس لديه ما يفقده هو احتمال يهدد بخطر واضح.
هذا الوضع سريع التفاقم يؤكد الضرورة الملحة بالعثور على حلول ومعالجات لهذه الظاهرة وينبغي أن تبدأ هذه الحلول والمعالجات انطلاقاً من بعض الفهم لكيفية وأسباب وصول أطفال الشارع إلى ما وصلوا إليه.
إن الحلول الواقعية للمشكلة على المدى الطويل ستتوقف على تحليل أوضح للنظم التي تتسبب في تفكك الأسر.
إن المعرفة اللازمة لحل المشكلة متوافرة، فالرؤيا المتبصرة والجهد الدؤوب،أهم من توافر الموارد، ويمكن للمدن أن تجد لها وجهاً أكثر إنسانية ويمكن للمواقف أن تتغير ولجذوة المشاركة ان تشتعل من جديد.
كما يمكن تغدية المواهب الغريزية النبيلة وهناك في كل مجتمع أناس يرغبون في الاستجابة بطريقة بناءة بشرط اعطائهم فرصة لذلك.

اخوتي اتمنى ان اسمع ما هو رايكم بالموضوع واذا كان هناك من حلول للقضاء على هذه الظاهرة المرعبه واللتي اصبحت تاخد منحى اجرامي في اغلب الاحيان حيث ينحدر هؤلاء الاطفال في الجريمه او يكونون عرضه للمضايقات الجنسيه او الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عااااااااشقه الرومانسيه
مشرفة سابقه
مشرفة سابقه
عااااااااشقه الرومانسيه


مشكلة أطفال الشوارع 0e27fb10
مشكلة أطفال الشوارع D9d43b10
انثى
عدد المساهمات : 1226
نقاط : 7288
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

مشكلة أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة أطفال الشوارع   مشكلة أطفال الشوارع I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24 2009, 22:02

مشكلة أطفال الشوارع 23597_1193311218
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الزهور
مديره عامه
مديره عامه
عاشقة الزهور


مشكلة أطفال الشوارع 600761089
مشكلة أطفال الشوارع 78c57f10
انثى
عدد المساهمات : 1298
نقاط : 8349
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

مشكلة أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة أطفال الشوارع   مشكلة أطفال الشوارع I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 25 2009, 22:30

فعلا ظاهره انتشر بصورة كبيره

وللاسف الرك على الحكومه اللي تقدر تعول الاطفال ديه وتحميهم

تسلم ايدك اسمعلاوي لموضوعك الرائع والحساس كثير


مشكلة أطفال الشوارع ThankYou84%5B1%5D
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة أطفال الشوارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برائة أطفال
» صور بوسات أطفال 2010
» أطفال في حفل تنكري ههههههه. ما شاء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¤©§][§©¤][ المـنـتــــــ الـــعـــامــه ــــديـات][¤©§][§©¤ :: قـــــســـم الــــمـــواضـــــيـــع الـــــعـــــامــــه-
انتقل الى: